مقالات

مقابلة مع مصممي القتال للعبة God of War Ragnarök

المقدمة

من خلال مقابلة حصرية لمصممي القتال الرئيسيين للعبة قاد اوف وور راغناروك، استطعنا بان نسأل عن اهم عناصر القتال والتطورات في هذا الجزء واليكم الاسئلة والاجوبة التالية:

السؤال الأول : ما هي العناصر التي كانت موجودة في الجزء السابق الذي صدر في عام ٢٠١٨ واردتم تحسينها والتركيز عليها في راغناروك؟

كان الجواب من قبل المطورين :

ابرز ما تم التركيز عليه هي تعابير الشخصيات حيث قمنا بتحسينها بشكل كبير لنشعر جميع اللاعبين بما يمر به كريتوس واتريس وايضا باقي الشخصيات. بالاضافة الى ذلك تم التركيز بشكل كبير على طريقة اللعبة واضافة اساليب جديدة تتماشى مع العوالم التسعة ليتمكن اللاعب من الاستمتاع بشكل اكبر من ناحية الاكتشاف وايضا تطوير العتاد الخاص.

خلال رحلة ال ٤ سنوات تقريبا لقد كبر اتريوس وتعلم الكثير وهذا كله سينعكس في راغناروك وسيرى اللاعبون تلك المشاعر والمهارات.

السؤال الثاني : لقد لاحظنا بان وحشية كريتوس ازدادت في هذا الجزء مما يرجع لنا ذكريات بكريتوس القديم وتحديداً الجزء الثالث الذي صدر في عام ٢٠١٠. ما الدافع وراء هذا العنف؟

الاجابة :

لقد مرت سنوات ٤ من بعد الاحداث الاخيرة وكريتوس يبقى بطبيعة حاله عنيف ولكن ازداد هذا الامر لانه سيفعل ما بوسعه للحفاظ والدفاع عن ابنه في سبيل الشتاء الطويل ومعركة راغناروك.

الظروف الحالية في راغناروك تجبر كريتوس على فعل اي شيئ للدفاع وحتى ان يرجع العنف المعروف به وبالنهاية يبقى كريتوس هو الاسبارطي الذي دمر جميع الاله قبل. زيادة الاعداء وصعوبتهم ايضا كانت سبب من الاسباب الرئيسية لظهور قوة كريتوس التي نعرفها من قبل.

السؤال الثالث : ما هي العناصر الاساسية التي تم التركيز عليها بشكل كبير من قبلكم وتحديداً كمصممي قتال رئيسيين في هذا الجزء؟

الإجابة:

كمصمم قتال في هذا الجزء، اردنا ان نتيح للاعب الحرية بشكل اكبر من الجزء السابق في القتال وايضا في تطوير شجرة المهارات مما سيتيح للاعبين الاستكشاف بشكل اكبر من الجزء السابق. وايضا تم التركيز على سلاسة طريقة القتال للاعداء سواء كانت عادية او رئيسية وطريقة عرض اللقطات من حيث زوايا الكاميرا.

BoJrayed

المدير التنفيذي للهَب، بدأت في هذا المجال منذ عام ٢٠١٢ وفي العاب الفيديو منذ MSX ولكن البداية الفعليه كانت مع جهاز NES. أُفضل العاب الرعب وتحديداً سلسلة سايلنت هيل و بعيداً عن هذة الجانرا مُحب لسلسة ياكوزا وميتل جير.
زر الذهاب إلى الأعلى