إكس بوكسالحاسب الشخصيبلايستيشنمراجعات

مراجعة وتقييم : Like A Dragon: Ishin

مقدمة ومعلومات عامة

هي لعبة فرعية من سلسلة Yakuza تقع أحداثها في ستينات القرن التاسع عشر، ليس لها صلة بالأجزاء الأخرى ولا حاجة للعب الأجزاء السابقة من السلسلة للدخول عليها. صدرت اللعبة لأول في عام 2014 على جهاز الـ Playstation 3 و Playstation 4 ولكن تم حصرها لليابان فقط، ومنذ ذلك الوقت، طالب عشّاق السلسلة كثيرًا بإطلاق نسخة غربية أيضًا بدلاً من حصرها لليابان لكن دون جدوى، كان يرى الأستوديو أن اللعبة ربما لا تكون مناسبة خارج اليابان نظرًا لأنها يابانية بشكل كبير وتتحدث عن التاريخ الياباني وربما يصعب على الجماهير الأخرى تقبلها وفهمها ولن تحقق النجاح المطلوب. لكن بدأ الأستوديو يعيد النظر في أمر حصرها لليابان بعد Ghost of tsushima، نجاحها المبهر شجعّ الأستوديو على إعادة إنتاج Ryū ga Gotoku Ishin! وإصدارها للغرب، ومنحهم الثقة أنها قد تحقق النجاح هي الأخرى. وأخيرًا بعد إنتظار ما يقارب عقدًا كاملاً.. كانت المفاجئة في حلقة State of Play لشهر سبتمبر 2022، وأتت اللحظة التي لطالما إنتظروها  عشّاق السلسلة، حيث تم الإعلان أخيرًا عن إعادة إنتاج اللعبة بأسم Like A Dragon: Ishin وإطلاقها للغرب بترجمة أنجليزية ومحتوى جديد ورسومات مُعاد تصميمها وتسجيل صوتي جديد لبعض الحوارات.

تاريخ الاصدار

2023/2/21

مدة اللعبة

30 ساعة

نوع اللعبة

اكشن، مغامرات

المطور

Ryu Ga Gotoku

الاجهزة

PS5, PS4, XboxONE, XboxSeries, PC

جهاز المراجعة

PS5

القصة

أحداث القصة تأخذنا الى تاريخ اليابان في القرن التاسع عشر وتحديدًا في السنوات الأخيرة لفترة “إيدو” عند إنتهاء نظام شوغونية توكوغاوا وإستعادة الحكم الإمبراطوري، كانت تُدعى تلك الفترة بـ “باكوماتسو” وبدأت من عام 1853 وانتهت عند بزوغ فجرٍ جديد على اليابان بحلول عام 1867-1668 عندما قام ساكاموتو ريوما بإسقاط نظام شوغونية توكوغاوا وتوحيد اليابان، كانت تلك بداية عصر نهضة ميجي والدولة اليابانية المعاصرة، لذلك يُعد ساكاموتو ريوما احد اهم واشهر الشخصيات السياسية والتاريخية البارزة في اليابان. تتحدث “Like a dragon ishin” عن رحلة ساكاموتو ريوما، حيث يأخذ “كيريو كازوما” دور تلك الشخصية التاريخية، وتبدأ أحداث القصة في عام 1866 عند عودته الى مسقط رأسه مقاطعة “توسا” بعد أن قضى عامًا في “ايدو” لتعلّم فنون القتال بالسيف، كانت تعاني “توسا” من نظام الطبقية الاجتماعية والتمييز وعدم المساواة وهي أحد القضايا السائدة في اليابان في فترة “إيدو”، ومن خلالها يتم معاملة كل فرد بطريقة مُختلفة عن الآخر، كان ريوما ساموراي في طبقة تدعى Goshi، نعم حتى الساموراي كانت لهم طبقات وأدناها هي Goshi. لاحقًا؛ يلتقي ريوما في يوشيدا تويو، المعلّم الذي أصبح بمكانة الأب لريوما منذ صغره، كان يوشيدا تويو يأمل في تغيير “توسا” يومًا ما وتفكيك نظام الطبقية ويرغب من ريوما أن يسانده في جعل هذا الحلم واقعًا،  لكن تتصاعد الأحداث بطريقة غير مُتوقعة ليرى نفسه مُجبرا على المغادرة مرة أخرى متوجهًا الى “كيو” سعيًا للإنتقام.

القصة ممتعة بأحداثها وحواراتها وتقديمها لليابان كان جيدًا جدًا، وحتى وإن بدت قصة إنتقام تقليدية في بدايتها، إلا أنها تميّزت في تصويرها لأحداث تلك الفترة وتناولها لموضوعاتها بطريقة مشوقة وتقوم بإلقاء نظرة على أبرز القضايا التي كانت تحدث، ولعل أبرزها هي الصراعات الداخلية والانقسامات السياسية والفكرية، وتعدد الآراء سياسيًا الذي تسبب في زيادة النزاعات والفوضى في اليابان بدايةٌ مع وصول السفن السوداء، ونظام الطبقية ومعاناة الفلاحين والطبقات المتدنية، وغيره من المواضيع المُثيرة التي جعلت من القصة مميّزة، أرى أن الأشخاص الذي لديهم إهتمام في التاريخ الياباني سيحصلون على قدر أكبر من المتعة وربما يسهل عليهم الإنغماس في أحداث القصة وموضوعاتها أكثر من غيرهم.

تبني القصة حبكتها على أحداث التاريخ بشكل مُباشر، لكن بطبيعة الحال هناك اختلافات كبيرة في الأحداث حتى ولو تشابه الأساس، كذلك في شخصية ساكاموتو ريوما والشخصيات الأخرى؛ التشابه في الأسماء وبعض السمات والجوانب البسيطة فقط، الأستوديو لم يسعى الى نقل التاريخ بصورة حرفية، بل وضع لمسته الخاصة لإضافة عمق وزوايا وأبعاد أخرى للقصة ونجح في ذلك. لكن بالمقابل هناك تقصير ملحوظ في بناء بعض الأحداث المحورية في القصة التي تم تقديمها باستعجال غير مبرر ولم تحصل على البناء المطلوب،  كذلك بعض الشخصيات لم تأخذ وقت كافي في الظهور على الشاشة وتأثيرها على القصة كان ضعيفًا للغاية على الرغم من أهمية دورها، أرى أنها فرص ضائعة وكان بالإمكان استغلالها بشكل أفضل لخدمة حبكة القصة.

اللعبة تحمل وجوه مألوفة من جميع أجزاء السلسلة لكنهم ليسوا ياكوزا كما اعتدنا.. بل ساموراي. من الرائع فعلاً رؤية الشخصيات مرة أخرى، والأروع من ذلك أن الريميك لم يكتفي بالشخصيات السابقة فقط، بل منح فرصة لانضمام شخصيات جديدة، حيث تم إستبدال وجوه بعض الشخصيات السابقة إلى وجوه جديدة من Yakuza 0 و Yakuza 7، ويا لها من خطوة رائعة! ولا أبالغ في القول أن إستبدال الشخصيات كان أحد أكثر الأشياء التي أحببتها في الريميك وجعلني متعطشًا لتجربتها،  من كان يتخيل أننا سنرى كوزي مجددًا؟ يبدو أنه حتى في القرن التاسع عشر.. مازال يرغب في مواجهة أخرى ولن يتركك وحيدًا. لذلك حتى وإن كانت القصة فرعية وليس لها صلة في الأجزاء الأخرى ولا تتطلب لعب الأجزاء السابقة من سلسلة Yakuza، أرى أن من الأفضل تأجيلها لما بعد Yakuza 7، فـ الشخصيات مازالت تحافظ على ارواحها الحقيقية ومشابهة لشخصياتهم الفعلية في ياكوزا حتى مع اختلاف أدوارها، وربما لن تستطيع تقدير وجودها او حتى الاستمتاع بتواجدهم على الشاشة ما لم تتعرّف على شخصياتهم سابقًا.

ولطالما كنت اعتقد بأني سأواجه صعوبة قليلاً في التأقلم على الشخصيات وعلى أدوارها الجديدة، ولكن من الدقائق الأولى.. أدركت الى اي درجة كنت مخطئًا، توظيف الشخصيات لأدوارهم التاريخية كان مثاليًا بشكل لا يصدق، انهم ساموراي حقيقيون! شخصياتهم رائعة ويمتلكون كاريزما طاغية وحضور قوي على الشاشة، بل أرى أن بعض الشخصيات أصبحوا أكثر جاذبية في دور الساموراي.  

أسلوب اللعب

أسلوب القتال جيد وممتع وربما مميّز عن الأجزاء الأخرى، حيث يعتمد هذه المرة بشكل أساسي على الأسلحة مثل السيوف والأسلحة النارية مع بعض الإضافات الجديدة التي سأتحدث عنها لاحقًا، أيضًا هناك تركيز أكبر على عناصر الـ RPG وتصنيع العتاد وتطويرها مع عدد متنوع من الدروع والأسلحة بمختلف مميزاتهم وأشكالهم والتي أضافت عمقًا غير مسبوق في السلسلة لنظام قتال مع خيارات أوسع، لكن ربما كان بحاجة الى صقل أكبر من ناحية سلاسة وسرعة الحركة في القتال او عند التبديل بين الأنظمة،  تشعر في كثير من الأحيان أنه ثقيل مع بعض التأخير وبطئ في الإستجابة خاصة في أسلوب الـ “Swordsman”، مما تسبب في إنعدام الفرصة بشكل مؤسف في إمكانية دمج الحركات مع بعضها وعمل كومبو بين أنظمة القتال.

وحديثًا عن الأسلوب وأنظمة القتال؛ هناك 4 أنظمة قتالية مُختلفة ومتنوعة في أسلوبها، يركز نظام “Brawler” على القتال بإستعمال قبضة اليد واستعمال البيئة المحيطة وهو مشابه لأسلوب قتال كيريو. أما “Swordsman” عبارة عن اسلوب ثقيل وغالبًا للمواجهات الفردية،  ويركز على استعمال السيف بتوجيه ضربات قوية وعنيفة مع القدرة على التصدي. النظام الثالث هو “Gunman” الذي يسمح لك بإستخدام سلاح ناري وإطلاق وابل من الرصاص على الأعداء دون الحاجة لإعادة تعبئة الذخيرة مع استخدام الحركة البطيئة ايضًا بأسلوب مشابه لـ Red dead Redemption، النظام الرابع والأخير هو “Wild Dancer”، نظام يتميّز بالسرعة العالية مع إمكانية الهجوم باستعمال كل من السيف والبندقية في الوقت نفسه بطريقة جنونية. لكني وجدت نفسي أميل الى استعمال “Swordsman” في معظم الأوقات نظرًا لكفاءته العالية مقارنةٌ في الأنظمة الأخرى، وربما “Wild Dancer” عند وجود عدد كبير من الأعداء، أما الأنظمة الأخرى لم أشعر بحاجة الى إستعمالها ابدًا، نعم نظام “Brawler” ممتع قليلاً ولكن لماذا سأقوم باستعماله ضد أعداء مسلحين بالسيوف والرماح؟ والأمر ذاته ينطبق بشكل أسوأ على نظام “Gunman” الذي أرى أنه مجرّد زيادة عدد فقط، نظام ممل ويكسر متعة اللعب وعبارة عن تكرار طوال الوقت لزر واحد من مسافة بعيدة.

نظام البطاقات

لنتحدث الآن عن أحد الإضافات في أسلوب اللعب التي سببت جدلاً واسعًا بين عشّاق السلسلة وهو نظام البطاقات أو “Trooper Card”، كانت البطاقات متواجدة في النسخة الأصلية، ولكن يقتصر استعمالها فقط في أحد الألعاب المصغرة، أما الآن أصبحت قابلة للاستعمال وسط القصة الرئيسية وفي أي مواجهة خلال اللعبة وهذا سبب إنزعاجهم، حيث يرى البعض أن البطاقات تفسد الأجواء الجدية اللعبة. تلك البطاقات تمنحك قدرات هجومية خارقة أو تعزيزات إضافية لمساعدتك وسط القتال مثل صعق الأعداء ورمي كرات نارية، او زيادة الصحة ونسبة الضرر وغيرها، واللعبة تقدم مجموعة جيدة ومتنوعة من البطاقات بمختلف قدراتها وأشكالها وجزء منها يميل الى الفكاهة.

شخصيًا أحببت فكرة البطاقات بشدة خاصة الفكاهية ولا أفهم الإستياء الشديد من قبل بعض اللاعبين تجاهها، تضيف البطاقات طابع منعش ومتجدد لأسلوب اللعب بطريقة إبداعية ويبعد اللعبة عن الرتابة، و تجميع البطاقات وتجربتها لأول مرة بحد ذاته عبارة عن متعة، وإن كانت مشكلة البعض هو في الجدية.. منذ متى وأجزاء السلسلة جادة في القتال؟ لا ننسى Yakuza 7، والهزلية احد الجوانب المميزة في السلسلةـ أضف إلى ذلك أن البطاقات اختيارية ولا ضرورة في استعمالها وتجاهلك لها لا يشكّل فارقًا، قد تكون مشكلتي الوحيدة هي بعض البطاقات التي لم تكن متوازنة وقوتها مفرطة وقد تكسر اللعب بسهولة.

ساموراي صباحًا.. مُزارع ليلاً

لطالما تميّزت السلسلة في تقديمها لعالم متفاعل ومليء بالأنشطة الجانبية، واللعبة بذلك لا تقل مستوى عن غيرها.. بل حرصت أن تتميّز بطريقتها الخاصة أيضًا، المدينة الرئيسية في اللعبة هي “كيو”، وهي الأخرى مليئة بالأنشطة الممتعة متى ما أردت أن تأخذ قسطًا من الراحة من القصة الرئيسية مثل الألعاب المصغرة والمهمات الجانبية التي مازالت رائعة ومتنوعة وتخلط ما بين الجدية والفكاهة ببراعة وربما تميّزت أكثر نظرًا لاختلاف الفترة الزمنية، معظمها يتمحور حول موضوعات متعلقة في يابان القرن التاسع عشر بأسلوب ساخر احيانًا، وتساهم في توسيع نظرتك لأحوال الناس وأوضاعهم وعاداتهم وأسلوب معيشتهم في تلك الفترة. وكون أن أحداث القصة تقع في ستينات القرن التاسع عشر يعطي المدينة طابعًا مميزًا عن المدن الأخرى في تصميمها للبيوت والمحلات والشوارع والممرات، كذلك هناك بعض اللمسات الجميلة التي تضيف الكثير الى التجربة وجعل اللاعب يشعر بالفعل في أجواء القرن التاسع عشر مثل إنتشار البائعين المتنقلين في أرجاء المدينة، حيث كان أمرا شائعًا في تلك الفترة.

وكأن أنشطة المدينة ليست كافية.. هناك المزيد في جانب الحياة الأخرى وهنا تكمن روعة المحتوى الجانبي، نعم هي بالفعل حياة أخرى، حيث يمكنك الإسترخاء في منزلك والعمل في مزرعتك الخاصة وزراعة الخضراوات وطهي الطعام في لعبة مصغرة ممتعة، كما يمكنك تعيين هاروكا لبيع الخضراوات التي تقوم بزراعتها للحصول على الأموال، وليس ذلك فقط.. بإمكانك ايضًا إقتناء الدجاج والكلاب والقطط وتربيتهم، أنشطة رائعة للغاية وجعلت من تجربة اللعبة من ناحية المحتوى الجانبي فريدة، عند نهاية كل مهمة رئيسية وجدت نفسي أعود للمنزل لا إراديًا لتفقد الحيوانات والمزرعة والاسترخاء بعيدًا عن ضجيج المدينة والمهمات الرئيسية، إنها رائعة فعلاً لتجديد النشاط وكسر الروتين. جديرًا بالذكر أن بإمكانك توسيع المزرعة وترقية المنزل وبيوت الحيوانات من خلال عملة “Virtue” التي تحصل عليها عند إنهاء المهمات جانبية او مساعدتك للناس او غيره من الأنشطة، بإمكانك رؤية الأنشطة من خلال Diligence Records التي توفر قائمة متنوعة من الأنشطة المتعلقة بالقتال او علاقتك مع السكان والمهمات الجانبية وغيره.

إختلاف ملحوظ

مازالت اللعبة تحافظ على روح اللعبة الأصلية وأهم التحسينات والتغييرات كانت في الرسوم والجانب البصري، وربما أول ما يمكن ملاحظته هي الألوان، كانت النسخة الأصلية تعاني من ألوان قاتمة ومحدودة وتشعر كما وأنها بلا روح حيث يغلب عليها اللون الأصفر، أما الآن أصبحت الألوان متنوعة وأكثر حيوية وساعدت في زيادة جمالية مظهر اللعبة بشكل ملحوظ. بالإضافة إلى تحسين القوائم، التحسينات تشمل أيضًا الإضاءة والتفاصيل لزيادة عمق الرسوم خاصة في المشاهد السينمائية التي أصبحت مذهلة وأكثر واقعية عندما نتحدث عن دقة ملامح الشخصيات وتفاصيل الوجوه، حيث أصبحت تواكب إصدارات الأستوديو الحديثة. أيضًا هي أول لعبة يتم تطويرها بواسطة محرّك Unreal engine 4 وهناك فرق ملحوظ عندما نتحدث عن فيزيائية الحركة التي أصبحت أفضل بفارق كبير، مع تحسينات طفيفة في جودة المشاهد السينمائية مقارنةٌ في المحرّك السابق.

الأصوات

منذ الشاشة الرئيسية والمقدمة.. علمت تمامًا إني مُقبل على ألحان رائعة للغاية، وبالفعل ألبوم اللعبة الموسيقي لم يخذلني أبدًا، وساعد في إضافة الكثير للتجربة وأجواء القرن التاسع عشر، بالإضافة هناك ألحان أيقونية من مُختلف أجزاء السلسلة مثل Yakuza Kiwami، والتي تم تقديمها بشكل مُختلف، كذلك نسخة الريميك تضيف ألحان جديدة من Yakuza 0

القصة - 8
اسلوب اللعب - 7
التصوير - 8.5
الاصوات - 8.5

8

تجربة مميّزة ورائعة ونجحت في تقديم ياكوزا بنكهة مُختلفة ولمسات فريدة مع المحافظة على نقاط القوة للسلسلة دون أن تفقدها جوهرها. سواءً في موضوعات قصتها وأحداثها التي تقع في ستينات القرن التاسع عشر، أو في نظام اللعب وتنوع المحتوى الجانبي، او حتى في روعة ألحانها، جميعها جعلت منها واحدة من أكثر أجزاء السلسلة تميزًا. بالرغم من ذلك هناك فرص ضائعة في القصة وكان من الممكن استغلالها بشكل أفضل، بالإضافة لبعض الملاحظات على سلاسة القتال في نظام اللعب.

تقييم المستخدمون: لم يتم التصويت بعد !

Reyo

محرر ومراجع في فريق الهب، مهتم بمجال الألعاب ومعرفه اخر اخبارها وتستهويني جميع الألعاب لا يهم ماهو تصنيفها الأهم ان تقدم لي "المتعه"، محب لسلسلة ياكوزا

تعليق واحد

  1. جزاك الله خيرًا، أفضل مراجعة قرأتها حتى الآن للعبة، كعادة ريو مبدع بالمراجعات!

زر الذهاب إلى الأعلى