إكس بوكسالحاسب الشخصيمراجعات

مراجعة وتقييم : Starfield

مقدمة ومعلومات عامة

الفكرة بدأت منذ ٢٥ عام واستمرت الأفكار وعملية التطوير الى ان انت لنا لعبة ستارفيلد المنتظرة والتي تعتبر هي اضخم لعبة على الاطلاق في تاريخ الاستوديو. اللعبة من تطوير ونشر استوديو Bethesda و المشهور في العاب العالم المفتوح الضخمة أمثال ألعاب: Elder Scroll و Fallout، و سنرى هل اللعبة قد الطموح الذي كما تم التسويق لها ؟  اليكم مراجعتنا التفصيلية للعبة. 

تاريخ الاصدار

2023/9/6

مدة اللعبة

نوع اللعبة

عالم مفتوح

المطور

Bethesda

الاجهزة

Xbox Series S/X, PC

جهاز المراجعة

PC

القصة

في عالم مليء بعدد لا يحصى من النجوم، عملت Bethesda Game Studios في رحلة ممتعة مع “Starfield”. باعتباري من محبي الخيال العلمي وألعاب تقمص الأدوار في العالم المفتوح، تبدأ  “Starfield” بوعد بالاستكشاف والمغامرة اللامحدودة بين النجوم. تلتقط صور اللعبة المذهلة على الفور اتساع الفضاء، بدءًا من المحطات الفضائية اللامعة وحتى الكواكب المجهولة التي تنتظر اكتشافها. يتألق اهتمام بيثيسدا بالتفاصيل، مما يجعل كل جسم سماوي يبدو فريدًا وغامضًا.

 ستارفيلد هي منطقة تمتد إلى الخارج من النظام الشمسي لحوالي 50 سنة ضوئية تسمى الأنظمة المستقرة. في حوالي عام 2310، انخرط أكبر فصيلين في اللعبة، United Colonies وFreestar Collective، في صراع يسمى حرب المستعمرات. تجري أحداث اللعبة بعد 20 عامًا من الحرب، حيث تتمتع الفصائل الرئيسية بسلام غير مستقر. يتولى اللاعب دور شخصية قابلة للتخصيص وهي عضو في Constellation، وهي منظمة مستكشفي الفضاء.

قصة “Starfield” عبارة عن مزيج آسر من الخيال العلمي والخيال، مع ألغاز الكائنات الفضائية القديمة، والسياسة بين النجوم، والشعور بالعجب الذي يعود إلى العصر الذهبي لأوبرا الفضاء. خطوط المهام الخاصة باللعبة غنية ومتنوعة، وتقدم شيئًا يناسب كل أنواع اللاعبين. يعد إنشاء الشخصية أحد أبرز الأحداث، حيث يسمح للاعبين بتشكيل بطلهم أو بطلة الفضاء الخاصة بهم. لا تؤثر الاختيارات التي تقوم بها على مظهرك فحسب، بل تؤثر أيضًا على مكانتك في السرد الذي يتكشف. هل ستكون مستكشفًا جريئًا، أم تاجرًا ماكرًا، أم قرصانًا فضائيًا شرسًا؟ الخيار لك.

تمتاز قصة اللعبة بسرد قصصي جيد والذي يشدك من البداية صحيح  بدايتها بطيئة وبعض الاحيان تحس في سرعة بالأحداث انه توجد بعض الاشياء لم يتطرقوا لها بشكل مفصل،  و لكن ببناء  للأحداث جيد  و للتعرف على الشخصيات الذي معك و لعالم الضخم، و اللعبة لديها نظام الحوارات هناك حوارات معينه على حسب الخلفية الذي اخترتها لشخصيتك و هناك حوارات اقناع و الضرب و ايضا تستطيع الدفع لاخذ معلومة، ونظام الحوارات في ستارفيلد تم  صقله بشكل ممتاز. 

هناك الكثير من المهمات الجانبية في اللعبة واغلبها لها قصص جميله و البعض توجد بها تكرار لكن من القصص الجانبية التي استمتعت بها وهي Faction والذي تستطيع ان تنضم للمنظمة معينة ولديهم مهامهم الخاصة و تسطيع ان تنهي المهمه على حسب ما تحب على سبيل مثال مثل الخيانة أو أن تتم معهم، و اثناء اذا كنت في مهمه ومهمتك يحب ان تأخذ شيء معين في مقرهم وانت كنت من منظمة معينة فلن يتعرضون لك و تصبح مهمتك سهلة العبور. 

بشكل عام Bethesda ابدعت من ناحية قصص الخيال العلمي و لكن سرعة السرد و قلة الحبكة أثرت على القصة بعض الشيء ، من المحتمل أن تؤدي طبيعة العالم المفتوح الشاسعة لـ “Starfield” إلى سرعة غير متساوية في القصة الرئيسية، حيث قد يختار اللاعبون الاستكشاف على نطاق واسع قبل التقدم في الحبكة.

أسلوب اللعب

تعد طريقة لعب ستارفيلد بنظام أكشن و تقمص أدوار (RPG) و لعبة تصويب من من الشخص الأول والثالث ويفضل لعب اللعبة بمنظور الشخص الأول لانه حركة اللاعب بالمنظور الثالث مزعجة،  تبدأ اللعبة يجب عليك ان تخصص شخصيتك الخاصة مع اختيار خلفية خاص لشخصيتك و  هناك 21 خلفية من خلفيات يمكنك الاختيار من بينها ويقصد فيها ( الكلاسات المتاحة للاعبين ) عند إنشاء شخصيتك، بما في ذلك بعض خيارات الحوار الفريدة – تمنحك كل خلفية ثلاث مهارات أولية. هذه صفقة أكبر مما قد تدركه في المرة الأولى التي تلعب فيها. تعد اللاعبين بفرصة استكشاف الكون، و المغامرة بين النجوم، فتقوم بربط سفينة الفضائية لتجربة ما تقدمه هذه اللعبة.

يكمن قلب Starfield في آليات الرحلات الفضائية، وهو أمر لا يخيب الآمال. ستصبح سفينة الفضاء القابلة للتخصيص منزلك الثاني أثناء اجتيازك للمجرة. يصبح الشعور بالحرية واضحًا عندما ترسم مسارك بين النجوم، وتنتقل بسلاسة من أسطح الكواكب إلى اتساع الفضاء. يحقق نظام التحكم التوازن بين إمكانية الوصول والعمق، مما يجعل قيادة سفينتك ممتعة. عند بدأ اللعبة ستنضم الى مجموعة Consaltion وهم مجموعة من مسكشفي الكواكب وهم: Sarah Morgan، Sam Coe, Noel, Vasco, Berret, Vladimir و تستطيع أخذ واحد منهم لتجول معك و الاستكشاف و مساعدة في القتال وايضا يساعدونك في القتال و الحوارات واذا اختيارك لم يعجبهم فتدهور علاقتك معهم. 

مع القدرة على استكشاف مجموعة متنوعة من الكواكب، ولكل منها أنظمتها البيئية ومواردها وأسرارها. يعد الهبوط على تربة غريبة، سواء كانت غابات كثيفة أو صحاري قاحلة، تجربة مذهلة بصريًا. ويعد الاستكشاف الكواكب هو بنظام sandbox وليس عالم مفتوح ١٠٠/٪؜  ومع ذلك، يمكن أن يصبح الاستكشاف متكررًا في بعض الأحيان، حيث تبدو بعض الكواكب متشابهة من حيث أهداف البحث والأصول البيئية، و بسبب ضخامة عالم ستارفيلد فلا بد ان التكرار الكثير من المهامات و مقر الأعداء (outpost)  والكهوف لذي أراها تكرارها بجميع الكواكب التي اكتشفتها و كأنها قص و لزق، و عند استكشاف احد الكواكب نلاحظ لايوجد أي مركبه او مخلوق تركب عليه ليسرع عملية الاستكشافات والحركة داخل الكوكب و متمحور حول المشي فقط على الاقدام ولكن التنقل السريع من الممكن ان يحل محله و بوجهة نظري لم ارى أي مشكله من هذه الناحية حتى مع التنقل في المركبة الفضائية كانت جيدة والتنقل السريع انقذ الموضوع من ناحية التنقل حول الكوكب، و اعجبني كثيرا اللقاءات العشوائية  وهي من مهمات المتنوعة او (Misc) مع npc في انحاء العالم  والتي تكون لا تتوافق مع المهمة الرئيسية و تكون للمرة واحدة وهنا ترى كيف العالم حي مثلًا عند طيران في المركبه الفضائية هناك مركبات تعترضك اما ان تساعدهم او يهاجمونك و عند الهبوط في كوكب ترى هناك مركبه هبطت تستطيع ان تذهب لها و تنهبها من موارد و او سرقة المركبة و بمكانك التعرف على شخصيات و ينضمون اليك في فريقك اذا كانت الشخصية تفيدك على سبيل مثال اذا كانت الشخصية ميكانيكي يساعدك في تصليح مركبتك الفضائية والكثير من اللقاءات العشوائية التي تستطيع ان تفعلها في عالم ستارفيلد ولكن من ممكن كثرة المهام المتنوعة الغير لازمة احياناً مما يؤدي الى الضياع في سير اللعب، و أيضا توجد بعض اللقاءات المكررة و لكن في الاغلب ممتعة جدًا، اما عن التنوع في الاعداء في العالم  فكان جيد لكن المخلوقات التي تكون في العالم اغلبها مشابهة ولا يوجد تحدي و كأنه و جودها من عدمها ولا تضيف أي شيء كبير الا اذا احتجت موارد منهم. 

تعد إدارة الموارد جانبًا أساسيًا للبقاء في الفضاء، ولكن يوجد تعقيد في البداية من كثرة الموارد المتاحة ولكن بعد لعب عدة ساعات سوف تصبح الأمور واضحة أكثر حول المواد المهمة والغير مهمة في مهمتك، ستحتاج إلى مراقبة الوقود والطعام وصيانة السفن عن كثب أثناء القيام بمهام مختلفة. في حين أن هذا يضيف عمقًا إلى طريقة اللعب، و من المشاكل التي واجهتها في الموارد وهو قلة ذخائر الاسلحة و من كثر الاسلحة الموجودة في اللعبة قد ترى صعوبة في البحث عن ذخائر أو شرائها و يوجد تنوع كبير بالأسلحة ولكن من كثرتها و تسميتها معقدة بعض الشيء فسوف تكون صعوبة بإيجاد ذخائر لسلاح معيّن وقد يكون أمرًا مربكًا للقادمين الجدد، مما قد ينتقص من التجربة الإجمالية، وأيضًا من مشاكل إدارة الموارد هو الوزن والذي عليك أن تنتبه عن ما سوف تأخذ من موارد حول استكشاف لأن الوزن الزائد عندك يأثر على قوة التحمل ستلاحظ استهلاك التحمل بقدر اكبر عند الحركة و لن تستطيع ان تعمل السفر السريع وأراها شي مزعج بعض الشيء أنه لم يجعلني السفر سريعًا، و حلها انها تخفف الوزن اما عن وضعها في الخزائن أو تعمل مبادله مع احد Companion الذي معك او البيع. 

تقدم اللعبة مجموعة واسعة من المهام، بدءًا من كشف أسرار الكائنات الفضائية القديمة وحتى الانخراط في الدبلوماسية بين النجوم. كل مهمة لها نكهتها وتحدياتها الفريدة، والتي تلبي أنماط اللعب المختلفة. ومع ذلك، قد تفتقر بعض المهام إلى العمق والتعقيد السردي الذي توقعه محبو ألعاب Bethesda السابقة.

شجرة التطويرات

تعد شجرة المهارات في “Starfield” إضافة رائعة لنظام تطور الشخصية في اللعبة. إن تنوع مهاراتها وخياراتها الإستراتيجية وعمق تقدمها يجعلها جزءًا أساسيًا من الرحلة الكونية. على الرغم من أنها يمكن أن تستفيد من  وإمكانية الوصول للقادمين الجدد، إلا أنها تضيف طبقات من العمق بنجاح إلى تخصيص اللاعب وتبقيك منشغلاً أثناء استكشاف المجهول الكوني. في “Starfield”، مهاراتك هي النجوم المرشدة لك، والتي تشكل مصيرك بين المجرات.

تخصيص سفينة الفضائية و المستوطنة

يوفر تخصيص سفينة الفضاء الخاصة بك وترقية أنظمتها إحساسًا بالملكية والتقدم. الخيارات واسعة النطاق، مما يسمح لك بتخصيص سفينتك وفقًا لأسلوب اللعب المفضل لديك، سواء كان يركز على القتال، أو موجه نحو الاستكشاف، أو يركز على التجارة.

و توفر اللعبة أيضا تخصيص مستونطتك الخاصة لك (outpost)، بما انه هي ليس مهمة رئيسية فلن ترى تعليم مناسب في اللعبة،  الخطوة الأولى لبناء أي موقع استيطاني لـ Starfield هي معرفة مكان بنائه، و بعد العثور على مكانك المثالي لموقع استيطاني عن طريق العثور على كوكب وإجراء مسح كوكبي قبل الهبوط حتى تتمكن من التأكد من أن مكان هبوطك يحتوي على المورد الأساسي الذي تريده.

كيفية بناء مستوطنتك الخاصة في Starfield

١-حدد موقع الكوكب المناسب: 

ابدأ باستكشاف الكون في مركبتك الفضائية. ابحث عن كوكب يناسب غرض البؤرة الاستيطانية الخاصة بك. تشمل العوامل التي يجب مراعاتها الموارد المتاحة والظروف البيئية والقرب من المواقع الرئيسية.

٢- اهبط على الكوكب المختار:

بمجرد العثور على كوكب مناسب، قم بقيادة المركبة الفضائية الخاصة بك إلى سطحه. ابحث عن منطقة آمنة ومسطحة لتأسيس البؤرة الاستيطانية الخاصة بك.

٣- جمع الموارد:

لبناء موقعك الاستيطاني، ستحتاج إلى موارد. يمكن أن تشمل هذه المعادن والمعادن والمواد العضوية الموجودة على هذا الكوكب. استخدم أدوات التعدين والتجميع الخاصة بمركبتك الفضائية لجمع هذه الموارد.

٤- إنشاء مصدر للطاقة: 

قبل أن تتمكن من البدء في البناء، تأكد من أن لديك مصدر طاقة ثابتًا. واعتمادًا على ظروف الكوكب، قد يتضمن ذلك إنشاء ألواح شمسية، أو مولدات، أو غيرها من البنية التحتية لإنتاج الطاقة.

٥- بناء الأساس:

ضع الأساس لقاعدتك الاستيطانية. يمكن أن تكون هذه منصة بسيطة أو بنية أكثر تعقيدًا، اعتمادًا على رؤيتك. استخدم الموارد التي جمعتها لبناء الإطار الأولي.

٦- تصميم المقر: 

تخطيط تخطيط وتصميم البؤرة الاستيطانية الخاصة بك. فكر في الغرض منه، سواء كان منشأة بحثية، أو مركزًا تجاريًا، أو مكانًا مريحًا للمعيشة لك ولطاقمك. تخصيص مساحة للمرافق الأساسية، مثل التخزين وأماكن المعيشة ومختبرات الأبحاث.

٧- مرافق البناء:

قم ببناء المرافق المحددة التي تحتاجها لموقعك الاستيطاني. يمكن أن يشمل ذلك محطات الأبحاث ووحدات التخزين ومنصة هبوط المركبة الفضائية الخاصة بك وأي هياكل أخرى تناسب أهدافك.

٨- ضمان الاحتياجات الأساسية:

تأكد من أن موقعك الاستيطاني يحتوي على وسائل الراحة اللازمة للبقاء على قيد الحياة، مثل غرف معادلة الضغط للضغط، وتخزين المياه والطعام، والمرافق لأفراد الطاقم إن أمكن.

٩- تخصيص وتزيين:

أضف لمسات شخصية لتجعل موقعك الاستيطاني يبدو وكأنه في بيتك. قم بتخصيص التصميم الداخلي والخارجي، وتزيين مساحات المعيشة، واجعلها فريدة لك.

١٠-  تأسيس الاتصالات:

قم بإعداد معدات الاتصال للبقاء على اتصال مع البؤر الاستيطانية الأخرى أو المحطات الفضائية أو الشركاء التجاريين المحتملين في المجرة.

١١-  الصيانة والترقية:

قم بصيانة البنية التحتية لقاعدتك الاستيطانية بانتظام، وأصلح أي أضرار، وفكر في إجراء ترقيات لتعزيز كفاءتها أو توسيع قدراتها.

١٢- التوسع :

مع نمو بؤرتك الاستيطانية وتصبح أكثر اكتفاءً ذاتيًا، يمكنك التفكير في توسيع عملياتها، أو جذب المزيد من المستوطنين، أو الانخراط في التجارة والدبلوماسية مع الكيانات المجاورة في عالم اللعبة.

تدعو اللعبة للشروع في رحلة كونية مليئة بالعجب والمغامرة. توفر آليات الرحلات الفضائية واستكشاف التنقل بين الكواكب وتنوع المهام مزيجًا جذابًا من عناصر اللعب. في حين أن بعض المشكلات الفنية ومنحنى التعلم قد تختبر صبرك، إلا أن جاذبية استكشاف المجهول بين النجوم لا يمكن إنكارها. تحدد لعبة “Starfield” من Bethesda مسارًا لتجربة ألعاب غامرة لا تُنسى في اتساع الفضاء.

التصوير

تمت تجربة اللعبة على جهاز الحاسب الشخصي بكرت انفيديا 4070 ti من ناحية الرسوم و اشكال الشخصيات و تفاصيل العالم جيدة جدا ولكن لا تخلو ألعاب Bethesda من بعض المشاكل التقنية، من ناحية الاطارات  لم تكن ثابته مع كرت انفيديا مع اعدادات الترا و ضوح 2k تكون الاطارات في الاماكن المغلقه الى ١٢٠ اطار ولكن عند التنقل في العالم تتفاوت من ٨٠ الى ٤٠ اطار وهذا من الممكن يسبب ازعاج لبعض اللاعبين لاصحاب كروت انفيديا 

ملاحظة: لن تدعم اللعبة خواص كروت انفيديا مثل DLSS لانه لعبة حصرية لكروت AMD والتي تدعم FSR والذي لم يكن متوافق بشكل كبير مع كروت انفيديا في اللعبة. 

و من المشاكل التقنية ايضا المزعجة هي اعتراض الشخصيات في طريقك او عند الحوار و يشتغل حوار ثاني اثناء ضغطك على الحوار الذي اخترته و حركة الانميشن وجوه الشخصيات أثناء الحوارات و حركة اللاعب في منظور الشخص الثالث وكأنه من العاب الجيل السابق وايضا من بعض المشاكل للتقنية هو عند الاستكشاف الشخصية التي معك بعض الأحيان لم تلبس اللبس الخاص لرائد الفضاء في كوكب  ليس فيه اوكسجين و هذه اصبحت معي كثيرا وهناك مشاكل تقنية تعيدك من آخر حفظ بسبب مهمة بها مشكلة تقنية. اللعبة توجد كثير من شاشات التحميل اذا اقلعت بالمركبة أو وقفت مركبتك مع مركبة أخرى كان مزعج لي في البداية ولكن مع مرور ساعات من اللعب تم التأقلم عليه لأنه مجرد ثواني على لعبة ضخمة.  ولكن على هذه المشاكل تظل لعبة ستارفيلد أقل لعبة من Bethesda بها مشاكل تقنية. 

بالنسبة لرسوم وأداء اللعبة بشكل عام على جهاز الاكس بوكس سيرس اكس، اللعبة تقدم رسوم وعالم خلاب وجميل بكل التفاصيل وبالنسبة لي شخصياً كان هناك تخوف من اداء الاطارات المقفل على ٣٠ اطار بالثانية. بعد استيعاب رسومات وعالم اللعبة بشكل جيد، ٣٠ اطار في الثانية كان مناسب جداً لعالم ستارفيلد والمشاكل التقنية كانت بسيطة جدا في نسخة الاكس بوكس. 

بالاضافة إلى ذلك، سرعة التنقل بين الكواكب ( شاشة الانتظار ) كانت ممتازة. لعبة ستارفيلد تبقى هي الأفضل من الناحية التقنية والرسومات والحجم بالنسبة لعوالم العاب الاستوديو السابقة.

الأصوات

الاصوات في اللعبة جميلة من ناحية موسيقى العالم عند التجول في المركبة الفضائية او في الكواكب والتي تعيشك اجواء الفضاء والخيال العلمي اما عن اداء الصوتي لشخصيات ايضا ممتازين لكن حصلت لي بعض الاختفاء لاصواتهم ولكن قليل جدا. والموسيقى التي تذكرني بافلام ستار وورز

السلبيات:

  • سرعة السرد في القصة و قلة الحبكة اثرت على القصة بعض الشيء. 
  • التكرار الاستكشاف في بعض الكواكب و قلة التنوع للمخلوقات و أثرها قليل على العالم. 
  • بعض المشاكل التقنية المزعجة و و إطارات غير ثابته.
  • مشاكل للحصول على الموارد المهمة مثل الذخائر. 
القصة - 8.5
اسلوب اللعب - 8.5
التصوير - 8.5
الاصوات - 8.5

8.5

تمكنت ستارفيلد، في سعيها للوصول إلى النجوم، من الارتفاع إلى ارتفاعات مثيرة للإعجاب. إنها توفر للاعبين عالمًا مصممًا بدقة من الكثير بالاستكشاف والسرد القصصي الجيد والشخصيات الجذابة. على الرغم من أنها تتعثر في بعض الأحيان بسبب بعض المشاكل التقنية والمهام الزائدة المتكررة إلا أن عالم اللعبة المفتوح الواسع والمتقن جيدًا يجعلها لعبة لا بد منها وتجربة فريدة لمحبي أسلوب Bethesda في عوالمهم الضخمة. لعبة ستارفيلد ستبقى لفترة طويلة مع اللاعبين وتأخذهم في مجرات متعددة.

تقييم المستخدمون: لم يتم التصويت بعد !

مليفي المليفي

عضو و مراجع في فريق الهب، محب لمجال الفيديو القيمز و اهتم لاخبار عالم الالعاب، أحب ألعاب القصصية بالاخص سلسلة ميتل قير.
زر الذهاب إلى الأعلى